كشف متخصص في مجال شبكات التواصل الاجتماعي والمدرب المعتمد خليجيا المهندس عمار محمد عن وجود أكثر من 40 ألف حساب وهمي بالسعودية بحسب دراسات مؤكدة تدار من مؤسسات أو عصابات منظمة تقف وراء هذه الحسابات، مشددا في الوقت نفسه على توعية المستخدمين والجمهور بخطورة تلك الحسابات الوهمية التي تعمل على إثارة الرأي العام، مبينا بموازاة ذلك وجود عمليات شراء لمتابعين مزيفين تعد منتشرة بشكل كبير في الآونة الأخيرة، جاء ذلك خلال دورة تدريبية بعنوان «سوق لذاتك في الإعلام الاجتماعي»، أقيمت البارحة الأولى في برنامج «اصنع مهارة» الذي تنظمه لجنة التنمية الاجتماعية بحي الروضة في الدمام. وأوضح عمار أن أكثر دولة مستخدمة لمواقع اليوتيوب في العالم العربي هي السعودية، وأرجع هذا الأمر إلى حجم مساحة المملكة وتزايد عدد السكان بالإضافة إلى سرعة الاتصال التي تسمح للفرد في المملكة بفتح مواقع الفيديو بخلاف الدول الأخرى، مضيفا بأنه وصل عدد مستخدمي فيس بوك في العالم حاليا إلى بليون مستخدم، وفي كل دقيقة ترفع على اليوتيوب أكثر من 72 ساعة يوميا، لافتا إلى أن عدد التغريدات المكتوبة باللغة العربية وصلت لأكثر من 22 مليون تغريدة شهريا كما زاد المحتوى العربي بنسبة 2000 في المائة بعد تعريب موقع تويتر.
وذكر أن هذه الأرقام تعطينا مؤشرات لضرورة استخدم مواقع التواصل الاجتماعي بحكمة والابتعاد عن المشاحنات والمشادات، مؤكدا بأنه حاليا لا يمكن إلزام الأفراد بقوانين ودورنا ينحصر في توعية الناس بكيفية استخدام هذه المواقع مع وجود الكم الهائل من المحتوى داخل أوساط الشبكات الاجتماعية. وبين أنه «يمكننا تقسيم تواجد الجمهور السعودي داخل هذا الوسط الاجتماعي بحكم قربه واطلاعه على ما يدور في المملكة إلى ثلاثة أقسام، وهي: المشاريع الريادية التي تستغرق الحيز الأكبر ومن خلاله استطاع الشباب السعودي في تسويق أفكاره بشكل ناجح، والقسم الآخر يعنى بالشخصيات المؤثرة في المجتمع السعودي في مجالات ثلاثة هي المجالات السياسية والدينية والفنية والقسم الثالث التي تتعلق بمبادرات التطوع خاصة وقت الأزمات». وأكد عمار محمد أنه لا يوجد مجتمع على مستوى العالم استطاع أن يستغل مواقع التواصل الاجتماعي في الجانب الإنساني أو توعية الناس كالمجتمع السعودي، وهناك دراسات موجودة تثبت أن المجتمع السعودي حاليا يستغل ويوجه الحاجات الإنسانية وتوعية المجتمع عبر شبكات التواصل الاجتماعي، داعيا دول مجلس التعاون والوطن العربي في تأسيس مرصد ومراكز بحث لقياس حجم ما يتناوله الجمهور عبر وسائط الإعلام الاجتماعي. ونبه إلى أن نسبة تواجد الشباب في تويتر وفيس بوك أكبر من نسبة الفتيات، في الوقت الذي سجلت فيه الفتيات تواجد أكبر على «بنترست» بسبب نوعية المحتوى، علما بأن هذه النسب تعد نسبا عالمية من خلال الرصد البحوث المنشورة التي تؤكد هذا الأمر. وفي سياق آخر، شدد الخبير التدريبي السعودي هاني عبدالرحيم المنيعي، على أهمية تسويق الأفكار باعتبارها تخصصا نادرا على مستوى العالم وأنه لا علاقة لها بالتعليم، بل بالبناء المجتمعي الذي يهتم بعرض أفكار الشباب وتجاربهم. وقال المنيعي خلال البرنامج التدريبي «تسويق الأفكار» إن الشباب يزخر بأفكار إبداعية كثيرة ولكن ينقصه طريقة تسويق تلك الأفكار ولذا قدمنا لهم هذه الدورة وركزنا على أن دورة حياة الأفكار تشمل التصاق الأفكار وانطلاقها وانتشارها بحيث يجب تنمية تلك الأفكار وتحويلها إلى منتج يستفيد منه الشباب، مبينا أن الدورات بشكل عام تعمل على تغير قناعات أو تغيير مهارات أو إعطاء معلومات فلدينا ضعف من الشباب في تسويق أفكارهم سواء كانت تطوعية أو في مجال النفع العام أو في مجال خيري.
وراهن الخبير المنيعي عن تغيير قناعات ما لا يقل عن 5% من المتدربين بشكل كلي، فيما لا يقل عن 25% من المتدربين سيتم تغيير أفكارهم وقناعاتهم جزئيا، وإذا وجد شخص واحد في هذه النسبة فقد حققنا الأهم ألا وهو وجود من يستطيع التغيير في المجتمع. وزاد أن تسويق أفكار الشباب عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي يحقق للشباب مزيدا من الاحترافية، فالمرحلة الحالية تتطلب تغييرا جذريا باستخدام تلك التقنية، مطالبا باستحداث مواد علمية في الجامعات السعودية لدعم تسويق أفكار الشباب وتحويلها إلى منتج تستفيد منه الدولة، مشيرا إلى عدم وجود مخزون علمي يتم تحويله إلى «تخصصات جامعية» في تسويق الأفكار فما يزال هذا العلم يدرس ويطور في الوقت الراهن عالميا.
وذكر أن هذه الأرقام تعطينا مؤشرات لضرورة استخدم مواقع التواصل الاجتماعي بحكمة والابتعاد عن المشاحنات والمشادات، مؤكدا بأنه حاليا لا يمكن إلزام الأفراد بقوانين ودورنا ينحصر في توعية الناس بكيفية استخدام هذه المواقع مع وجود الكم الهائل من المحتوى داخل أوساط الشبكات الاجتماعية. وبين أنه «يمكننا تقسيم تواجد الجمهور السعودي داخل هذا الوسط الاجتماعي بحكم قربه واطلاعه على ما يدور في المملكة إلى ثلاثة أقسام، وهي: المشاريع الريادية التي تستغرق الحيز الأكبر ومن خلاله استطاع الشباب السعودي في تسويق أفكاره بشكل ناجح، والقسم الآخر يعنى بالشخصيات المؤثرة في المجتمع السعودي في مجالات ثلاثة هي المجالات السياسية والدينية والفنية والقسم الثالث التي تتعلق بمبادرات التطوع خاصة وقت الأزمات». وأكد عمار محمد أنه لا يوجد مجتمع على مستوى العالم استطاع أن يستغل مواقع التواصل الاجتماعي في الجانب الإنساني أو توعية الناس كالمجتمع السعودي، وهناك دراسات موجودة تثبت أن المجتمع السعودي حاليا يستغل ويوجه الحاجات الإنسانية وتوعية المجتمع عبر شبكات التواصل الاجتماعي، داعيا دول مجلس التعاون والوطن العربي في تأسيس مرصد ومراكز بحث لقياس حجم ما يتناوله الجمهور عبر وسائط الإعلام الاجتماعي. ونبه إلى أن نسبة تواجد الشباب في تويتر وفيس بوك أكبر من نسبة الفتيات، في الوقت الذي سجلت فيه الفتيات تواجد أكبر على «بنترست» بسبب نوعية المحتوى، علما بأن هذه النسب تعد نسبا عالمية من خلال الرصد البحوث المنشورة التي تؤكد هذا الأمر. وفي سياق آخر، شدد الخبير التدريبي السعودي هاني عبدالرحيم المنيعي، على أهمية تسويق الأفكار باعتبارها تخصصا نادرا على مستوى العالم وأنه لا علاقة لها بالتعليم، بل بالبناء المجتمعي الذي يهتم بعرض أفكار الشباب وتجاربهم. وقال المنيعي خلال البرنامج التدريبي «تسويق الأفكار» إن الشباب يزخر بأفكار إبداعية كثيرة ولكن ينقصه طريقة تسويق تلك الأفكار ولذا قدمنا لهم هذه الدورة وركزنا على أن دورة حياة الأفكار تشمل التصاق الأفكار وانطلاقها وانتشارها بحيث يجب تنمية تلك الأفكار وتحويلها إلى منتج يستفيد منه الشباب، مبينا أن الدورات بشكل عام تعمل على تغير قناعات أو تغيير مهارات أو إعطاء معلومات فلدينا ضعف من الشباب في تسويق أفكارهم سواء كانت تطوعية أو في مجال النفع العام أو في مجال خيري.
وراهن الخبير المنيعي عن تغيير قناعات ما لا يقل عن 5% من المتدربين بشكل كلي، فيما لا يقل عن 25% من المتدربين سيتم تغيير أفكارهم وقناعاتهم جزئيا، وإذا وجد شخص واحد في هذه النسبة فقد حققنا الأهم ألا وهو وجود من يستطيع التغيير في المجتمع. وزاد أن تسويق أفكار الشباب عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي يحقق للشباب مزيدا من الاحترافية، فالمرحلة الحالية تتطلب تغييرا جذريا باستخدام تلك التقنية، مطالبا باستحداث مواد علمية في الجامعات السعودية لدعم تسويق أفكار الشباب وتحويلها إلى منتج تستفيد منه الدولة، مشيرا إلى عدم وجود مخزون علمي يتم تحويله إلى «تخصصات جامعية» في تسويق الأفكار فما يزال هذا العلم يدرس ويطور في الوقت الراهن عالميا.